الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ قَبْلَ الْإِنْشَاءِ وَ الْإِحْیَاءِ وَ الْآخِرِ بَعْدَ فَنَاءِ الْأَشْیَاءِ الْعَلِیمِ الَّذِی لا یَنْسَىٰ مَنْ ذَکَرَهُ وَ لا یَنْقُصُ مَنْ شَکَرَهُ وَ لا یَخِیبُ مَنْ
دَعَاهُ وَ لا یَقْطَعُ رَجَاءَ مَنْ رَجَاهُ اللَّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ وَ کَفَىٰ بِکَ شَهِیداً وَ أُشْهِدُ جَمِیعَ مَلائِکَتِکَ وَ سُکَّانَ سَمَاوَاتِکَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِکَ وَ مَنْ
بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِیَائِکَ وَ رُسُلِکَ وَ أَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنَافِ خَلْقِکَ أَنِّی أَشْهَدُ أَنَّکَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ،